الاثنين، 3 يونيو 2013



                                                                    التقرير النهائي





شير التقارير الميدانية إلى قلة ممارسة الطالبات للنشاطات العملية داخل المختبر وأن معظم التجارب العملية تتم على هيئة تجارب عرض تقوم بها المعلمة – إن تيسر لها القيام بها - وأن دور الطالبة في الممارسة يقل عما هو مخطط له ضمن أهداف المنهج ، وبناءً على الاتجاهات الحديثة في تدريس العلوم فإن تفعيل دور الطالب في عملية التعلم -بصفة عامة- وفي عمليات الاستكشاف العلمي المرتبط بالتجريب والممارسة -بصفة خاصة- وحيث ان التجارب العلمية تزيد من كفاءة تعلم العلوم، وترفع من دافعية المتعلم للتعلم كما تسهم في تنمية الميول العلمية تجاه العلوم وما يتعلق بها من صناعة واختراع .

ومن هنا كانت الحاجة ملحة للنظر في آلياتٍ من شأنها أن تسهم في رفع مستوى العناية بالمختبر المدرسي بما يحقق الأهداف التربوية المطلوبة .

وبناء على ذلك وافق معالي وزير التربية والتعليم على التوصية الثامنة من التوصيات المنبثقة عن أسبوع تقنية التعليم الأول، والمتعلقة بضرورة وضع آلية مناسبة لزيادة تفعيل دور المختبر المدرسي في العملية التعليمية ، وذلك بأن تقوم الإدارة العامة لتقنيات التعليم بالتنسيق مع الإدارة العامة للإشراف التربوي بدراسة :

1.  تخصيص درجات في تقويم الأداء الوظيفي لمعلمي العلوم لقياس مدى توظيف المختبر المدرسي في العملية التعليمية .

2.   تخصيص درجة على النشاط المعملي الذي يمارسه الطالب داخل المختبر.

3.  المتابعة الدقيقة من قبل مشرفي العلوم لمعلمي العلوم ومدى تسخير المختبر في العملية التعليمية والتعلمية (وبعد اعتماد تلك الدراسات تم البدء في تفعيل المشروع).

  وقد تم البدء بتفعيل المشروع لأول مرة بمدرس الأبناء بنات بمنطقة الرياض.

   بناءُ على الخطاب رقم بشأن122843/30   بتاريخ 26/6/1430هـ                                   

   بشأن( توسيع تفعيل مشروع تفعيل المختبرات المدرسية في المرحلة الثانوية)

المدرسة المرشح لتفعيل المشروع:

بعد الموافقة على مشاركة مدارس الأبناء بنات بمنطقة الرياض بتفعيل مشروع المختبرات المدرسية وصدور القرار المبني على ذلك تم التالي:

1/ عقد اجتماع بين (مشرفات التخصصات العلمية ومشرفة المختبرات) لتحديد الاحتياجات اللازمة لتفعيل المشروع.

2/ دراسة المعايير اللازمة توفرها بالمدرسة المرشحة لتفعيل المشروع ؛وبناء عليه تم ترشيح( م / ث الأبناء بنات بإسكان الجوية) كمدرسة يتم التطبيق المبدئي للمشروع بها.

 
 


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق